&&& أشكو الصبابةَ &&&
أشكو الصبابةَ من سُهدي ومن تعبِ
لا أشتكي لوعتي ميلاً إلى العتبِ
إنَّي ليحزُنني شوقٌ أُكابدهُ
كم حار في حملهِ قلبي من الوصبِ
تأبى الدموعُ التي في القلبِ مَوطنها
تنصبُّ كي ينطفي من فيضها لهبِ
إنَّ البُكاءَ بلا دمعٍ ولا نحبٍ
أقوى على النفسِ في اللوعاتِ والكُربِ
إنْ تُنكروا لوعتي فالشأنُ شأنُكُمُ
منْ أنكرَ الوجدَ لا يخلو من العطبِ
ما كُنتُ أعلمُ أنَّ الحُبَ يقصدني
حتى بدا طيفُها يختالُ عن كثبِ
فقُلتُ لمَّا رأيتُ الطيف يسبقها
يا شمسُ لاحَ ضياءُ البدرِ فأحتجبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق