الجمعة، 1 مايو 2020

بقلم الشاعر المبدع حسين علي العيد (( حب من زجاج ))

حب من زجاج


حملت القلم والورقه ........لاكتب القصيده

وقع القلم وطارت الورقه والفكره الجديده

فحياتي سخيفه................. وحبيبتي بليده

فمازالت أفكر في......      . حبيبتي البعيده

مازلت العنيد...................... ومازالت عنيده

وأبني على الوهم هوى.......... وأحزن مزيدا

من ماذا مصنوع قلبك.... من تنك أو حديده

وحياتي مثل ماهي لم تزد الاجروح جديده

أمسك القلم وأفكر بنسيان ......وتأتي رويدا

تملك القلب وتشل اليدان فتشل معها القصيده

ولكن مايسلي الروح من يمت بالهوى شهيدا

أفكر بها وهي بفكرها ......تحلق فوق وبعيدا


ماقصه الهوى .......      وهذا الحسناء الغريبه

ماسلمت منها ..  ......  وكأني قد شربت كتيبه

رغم النوى مازالت أعشقها وأكرر أسمها الحبيبه

جميله كالمها كأنها ......شربت من الغزال حليبه

أعشقها رغم عنادها وقلبي من الزجاج المصيبه

رغم الجنون أعشقها ...........ورغم النوى قريبه

رغم غضب عيناها ..........تملك النظره المخيفه

ماقصه عشقك المدوي...... وأين قلبي الخطيفه

سلمتك لقاضي الحق ..........لاتمثلي دور البريئه

أخبروني ياسادتي أن أنصفها أنا من يكون نصيفه

رفعت دعوتي وأعلم أني الخاسر وهي الشريفه

فماكنت أعلم أنها كانت القاضي تقمصت الوظيفه


حسين علي العيد

حب من زجاج

دكوانه بيروت

29نيسان 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......