الاثنين، 16 مارس 2020

بقلم الشاعر المبدع فؤاد العمراني ((أحببت))

أَحْبَبْتُ و حِينَ وَجَدْتُنِي مُعَلَّــقُ
ضَاقَ عَلَيَّ آلْكَوْنُ فمَالِي مِنْ مَفَّرُ
فَقَلبي وَكُلَّ شِرْيَانٍ مِنْهُ مُطَوَّقُُ 
يَحْرُسَانِهِ آلْهِيَامُ و قـلْبُك المُنْتَصِرُ
خُنْت بي و رُغْماً عَنِّي مُشْتَـاقُ
لِهَمَسَاتك تَحت ضَوْء ِالقَمــــرُ
زَّفُوك آبِرِضَاك أَمِ هِيَ اﻷَرْزَاقُ
و آهٍ مِمَّا هُو عَلَيَّ دُونَك مُقَدَّرُ
أَرى معَك أَنَّنا اُسْطُورَةَ عُشـاقُ
وما أنا إﻻَّ تَائِهٌ في سَبيلِهِ مُتَعَثِرُ
أَدْمَنْتُ هَوَاك وَ مَا صِرْتُ أُطَاقُ
ومَنْ عَاهَدَنِي قَبْلَك مِني تَضَجَّرُ
كَيْفَ لاَ و أنا علَى نَفْسي أَشْفَقُ
مِنْ هَوَانِي و أَنا أَسِيرُ حُبٍ مُسَيَّرُ
و رُغْمَ ذاَلك أُحبك و كُلِّ أَشْوَاقُ
لِحَنانِ حُبِّك وقَلبك وكُلِّ لك وَقَارُ
لَعُمْرِي أنا ما طِقْتُ بَعْدَك رِفاقُ
وَمَا صَفَا دُونَك مِزَاجي المُتَعَكِّرُ
وَوَيْحَكَ يا قَلْبي كَمْ أنْتَ طَـوَاقُ
لِمَنْ غَضَّ عَنْكَ آلطَّرْفَ وأنْتَ مُدَمَّرُ
ما هَمَّتْكَ عِزَّةُ صَاحِبِكَ ولاَ أَفَاقُ
غَيْرَ تَرْكِهِ في ظُلْمَةٍ حَالِكَةٍ وقِفَارُ
#فُؤَادْ-كِتَابَاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......