الاثنين، 16 مارس 2020

بقلم الشاعر المبدع أبو مهند محسن ((أنا الحب))

&&& أنا الحبٌّ &&&

رفيقةُ دربي ألم تعرفيني ؟!

أنا الحبُّ والشعرُ أنَّ نزلْ

ألم تحفظي ما كتبتُ إليكِ

ألم تذكري أىَّ شىءٍ حصلْ ؟!

ألم تشعري بالأمانِ بصدري

ألمْ تسريحي عندَ أخذ القُبلْ ؟!

ألم تحلفي حين غبتُ بعمري

بأغلى السنينِ التى لم تزلْ ؟!

ألم تنظري يومَ حان اللقاءُ

إلى الفجرِ والنورِ أحلى أملْ ؟!

ألم تسمعي خطواتِ اقترابي

على الماءِ والرملِ فوقَ الجبلْ

لقد كنتُ كلَّ الأماني لديكِ

وكنتُ الحبيبَ وكنتُ البطلْ

أتيتُ إليكِ أتابعُ وصْلي

وبعض الذى بيننا ما اكتملْ

لكم كنتُ أرجوكِ حينَ رجعتُ

بأن تمسحي ما رمتهُ المقَلْ

إليكِ شواطىءُ عمري هدتني

وغيثُ الصحارى لقربي هطلْ

لقد جاء طير الروابى يغنَّي

وأنت نسيتِ الذى قد أطلْ

نسيتِ غراما بصوتِ المغني

وأنكرتِ صوتَ طيورِ الغزلْ

نسيتِ لماذا رفيقةُ دربي ؟

ألا ليتَ خطوي لما قد وصلْ

إذن سوف أمضي بلا أيَّ وجهٍ

وفقَ جبيني عذابٌ وذلْ

سأعلنُ أنى غريبٌ وحيدٌ

وأنى الذى يومَ جاء رحلْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......