بيارق الأمل..
العشق حصرا للأحرار
ولكن ماذنب قلب ابتلى
بك حباً ..
أو كفراً بغيرك ..
لايحمل ذنب البشارات..
نبوءات أستولت على
جل الغياهب والأفكار..
ياثائراً أمضى في سنيه
العمر بطولات
واستنكار..
جاءك قلبي ثائراً
فما للثورة من فرار..
الثورة فكرة ..
إيمان عميق..
الثورة قرار..
أكرم وفادته
فأنا أيضا أُحْسِن
وفادة الثوار..
عيناك تنادي الوطن
ذابلة من هول مارأت
من عتمة وظلم
وبشاعة موت
برجاء انتصار..
أشعلت لقلبه
الليل قناديل..
وتلوت صلواتي سكينة
في جوف ليل طويل..
طبيبته أنا
من أوجاع
قضت مضجعه
بات يدفع
عن وطنه الويل..
عن أمه ..عن رفاقه
عن كل يتيم كفيل..
كل شهيد يعنيه
حمل هموم الوطن
ماله كان ومال
هذا الحمل الثقيل..
ميراث الرجولة يحثه
وروح البطولة تناديه..
كتبت إليه الشوق
وسطرته على بيارق الأحرار
قناديل تضيء
عتمة دربه الطويل..
بالحب بالطهر بالدعاء
حفظه رب السماء..
فلنبتهل ونكثر الدعاء
يامن سخرت جنود
الأرض والسماء..
وسيرت الكون برحمتك
أن ترفع هذاالبلاء..
وترينا فيمن ظلم
سخط السماء..
لاذنب للطفولة
وضحكاتهم البريئة
سرقوا جمال الربيع
من وجناتهم الجميلة..
وزرعوا قنابل الرعب
في حقائبهم وحكاياتهم
فأصبحت الحرية
جل مقاصدهم وآمالهم..
ضفري الجدائل يافتاة
وتهيأي لليوم العظيم
كما تروي النبوءات
وقولي لمن اغتصب الفرح
في الشام والقدس
ودجلة والفرات
النصر آت النصر آت..
ريما ال كلزلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق