السبت، 28 مارس 2020

بقلم محمد الفاهم ((وشي البديع سمير))

وشي البديع سمير.

إذا كنت في طيّ الغياهب فاقتني
على روضـة وشي البديع ســـمير

ولاتلتفت مادمت في غسق الدجى
فـنائي الـــمدى نيل الــمراد صــبور

رأيت الذي أسرى إلى كوكب العلا
سيلقى على متن الجسور عسير

فبـــعد الدجـى فجر سيفثرّ ثغـره
كـسقط النـدى بين الصخور شذور

وزال رداء الـلّـيل عـــن كل سبسب
وشــــقّ عمـود الصبح وهْو نضير

فـــلاحت لها الأنوار حسناء قومها
علــــى بطــحاء الرافدين طـيور

تــــزفّ لهم شوق يــــكنّ صبابة
إلـــى أهـــله ذاك المحيّا بـــدور

بحــث عليــه فــي دياجير حلمنا
وقــعت عـلى يــأس الـهوان يحـير

ويـــؤسف أحيانا لمـن فقد الطلا
وفــي مقلـــتيها جــنّة وســـعير

أيا بيضة الخدر التي كان مؤنسا
متــى يـلتقى عند اللـــقاء نــدير

كؤوس الهوى عنها حديث معنعن
تـــفوح علـى نبـض الـبريع عبير

ويرشف نشوان الصبابة كالــــندى
إذا هو أهــــدى الأقــحوان منــيـر

فطوبى له من بات دامت مسرّة
وأضــحى لتــدبير الأمـــور جدير.

#محمد-الفاهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......