الخميس، 16 يوليو 2020

بقلم الشاعرة الذهبية المتألقة فاطمة البلطجي // أحبّه ولا أستطيع الوصول إليه //

أحبّه ولا أستطيع 

الوصول اليه


يا أمّي قولي لي

كيف السبيل اليه


أمرّ من قربه

فتبقى عيني عليه


أشيح بوجهي

فيفضحني لون خدّي


وأتلعثم حين يكلّمني

أو يلقي التحيّة علي


أجيبه ولا أجيبه

أتكلّم فلا يفهم علي


أحبّه يا أمي

وأذوب من شوقي اليه


كلّ ما فيّ يتبدّل

حين يلتفت الي


فلا قلبي هو قلبي

وتلمع بالبريق عينيّ


يا أمي أخبريني

ماذا أقول اليه


لو يوماً قال أحبّك

سأموت أو يغمى علي


لا أدري شعوره نحوي

وهو لا ينظر الي


أأبدّل تسريحة شعري

أو عطري وكحل عيني


آه يا أهل الهوى

قد فاض بي وهان علي


أن أسارع في قولها أحبك

ولو لامني أو ضحك علي 


أسخيفة أنا أم سهم حبّ

قتلني واستولى علي


يا أمي قولي كلمة

أو انهالي بالضرب علي 


لا تصمتي هكذا

فحيرتي أهون علي


قولي لي الحب عيب

قولي حرام واقسي علي


أو قولي يا إبنتي أحبّي

فالقلب ليس ملك يدي


ليته يمرّ الآن

لأرتمي بين يديه


وليقل ما يقول

ولو صدّني أو شدّ علي


وأموت في أحضانه

ويضمني بين ذراعيه


يا أمي لو كنت أدري

أنّ الوجد شاقّ علي


لخلعت قلبي من صدري

وأهديته بعلبة اليه


أوكنت أغمضت جفني

ومنعتني من النظر اليه


ما نفع كل هذا

وقد صار حتماً علي


أن أعترف بحبي له

لأن الجفا لا أقوى عليه


يحرق شوقي تجاهله

وصمته جار علي


كسكّين في خاصرتي

وغصّة في رئتي


حرمني من التنفس

ومن بسمة شفتي


بالله يا أمي عليك

اجعليه يحبّني ويحنّ علي


فاطمة البلطجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......