الثلاثاء، 21 يوليو 2020

بقلم الشاعر المبدع محروس عبد الخالق فرحات // وما خنّا //

....وما خنا........

إذا ما الليل قد جن

وصوت فضائنا طن

وجاء البلبل الشادي

بشدو منه قد غنى  

يودع فينا من يوم

صفي الود قد حن

ويكتب فينا أشعارا 

وكل فضائنا غنى

وجدت طيفك يخطو

بخطو  عاد  يتثنى

ويرسم للهوى دربا

جميلا   ظله    جن......بضم الجيم جن بمعنى وقاء

فلا  حر  بنا   طاف

ولا  شوق  بنا  أن 

ولا قلب   لنا صمت

فهمس هواك لي غنى   

فكم همس  بنا دار

وكم  شوق  لنا عن

فلا كان  الذي عاث

يسوء   قوله   عنا

ولا كان الهوى صدا

وزاد  الشوق وتمنى 

خفيف الظل كم كنت 

كمثل القمر بل كنا

وكم كانت  مرابعنا

تفيض بسحرها لونا 

وكم رسم الهوى سبلا

ووادي  فيه كم سرنا

وكم من خطونا كان

جميل الوصل يتأنى

ويحكي عن أمانينا

حكاوي فيها قد عدنا

فين  وجدا بنا عاش

بطول  العمر مازلنا

وما ساءت بنا سبل

وكل  الخير  قد ظن

وما كان الهوى يوما 

سوى شوق وما خنا

..د محروس فرحات ...

هناك تعليق واحد:

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......