_(( اليومُ الأغبرُ .. ))_
؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛
في زمن العولمة و الإنحلال بات
المظهرُ مهماً، أما الجوهرُ فلا ينفعُ
كُنْ مَنْ شئتَ و اكتسب مالاً
يُغنيكَ و لأعلى الهرمِ تُرفعُ
تُحمل على الأكتاف و يُصبح
لكَ شأنٌ و بين الكبار تموضعُ
لا صاحب تقوى، علمٌ، و لا شرفٌ
كل أولئكَ أصواتهم باتت تُقمعُ
طالب الحق به يُنَكَّلُ و يُسجنُ
الكل يخاف، و على نفسه يتقوقعُ
الثعلب الماكر يكذب و يُدلِّسُ
و بغير أعلى منصبٍ لا يقنعُ
يحسب الرعية بلا راعٍ، ماشٍ
خلف السراب و المُحال يتوقعُ
لولا ربنا الحفيظ لا شريك له لــ
دهسنا تحت أقدامِ تنازعٍ و تصدعُ
استدار الزمانُ و أتى اليومُ الأغبرُ
و لن ينفع إلا سُلطانٌ للباطل يردعُ
و إلا فتنةٌ عمياءٌ،؛ الأرواح تحصدُ
ما يُستثنى منها بلدٌ و لا موضعُ
العدو متربصٌ و الفرصةَ يتحيَّنُ
الإنتقام يبغي و الصداقةَ يتصنعُ
نبض قلبي ينشد الحزن يا أمتي، فهل
بعد النصر و الفتح الهزيمة نتجرعُ؟!!
مَنْ للمُشرَّدِ و على اليتيمِ يعطفُ
دموع الثكلا يمسحُ، و الجلاد يصارعُ !!!
ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ
- بقلم الشاعر/ (((-إدريس هدهد-💜))) -
؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛
في زمن العولمة و الإنحلال بات
المظهرُ مهماً، أما الجوهرُ فلا ينفعُ
كُنْ مَنْ شئتَ و اكتسب مالاً
يُغنيكَ و لأعلى الهرمِ تُرفعُ
تُحمل على الأكتاف و يُصبح
لكَ شأنٌ و بين الكبار تموضعُ
لا صاحب تقوى، علمٌ، و لا شرفٌ
كل أولئكَ أصواتهم باتت تُقمعُ
طالب الحق به يُنَكَّلُ و يُسجنُ
الكل يخاف، و على نفسه يتقوقعُ
الثعلب الماكر يكذب و يُدلِّسُ
و بغير أعلى منصبٍ لا يقنعُ
يحسب الرعية بلا راعٍ، ماشٍ
خلف السراب و المُحال يتوقعُ
لولا ربنا الحفيظ لا شريك له لــ
دهسنا تحت أقدامِ تنازعٍ و تصدعُ
استدار الزمانُ و أتى اليومُ الأغبرُ
و لن ينفع إلا سُلطانٌ للباطل يردعُ
و إلا فتنةٌ عمياءٌ،؛ الأرواح تحصدُ
ما يُستثنى منها بلدٌ و لا موضعُ
العدو متربصٌ و الفرصةَ يتحيَّنُ
الإنتقام يبغي و الصداقةَ يتصنعُ
نبض قلبي ينشد الحزن يا أمتي، فهل
بعد النصر و الفتح الهزيمة نتجرعُ؟!!
مَنْ للمُشرَّدِ و على اليتيمِ يعطفُ
دموع الثكلا يمسحُ، و الجلاد يصارعُ !!!
ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ
- بقلم الشاعر/ (((-إدريس هدهد-💜))) -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق