الأحد، 3 مايو 2020

بقلم الشاعر الغنائي المبدع حسين علي العيد (( أغنية الطفولة الجديده ))

أغنية الطفوله الجديده


يركض الطفل فرح يحمل رغيفه

وتحلق طائره وترمى بالقذيفه ..

هكذه صارت هي عاداتنا الشريفه

والرؤوساء نائمون والكراسي نظيفه

أمات.؟ أقتل.؟يالها من قصه طريفه

وتتداول الأكاذيب في الصحيفه

كأن الإنسان قمامه وكوم جيفه

الحقوق للإنسان والنفوس ضعيفه

والاطفال مثل أنتيكا على سقيفه

والعاهره عند الملوك شيخه عفيفه

لاتعلم مصيبه واذا تعلم أكبر مصيبه

ألم ترى الأمم كيف يقتل أم مريضه

وكم رمت في السله من عريضه

أغنيه الطفوله التي تغني الجديده

((...كم ساعه بقي لاكون الشهيدا

لاأريد من عمري بعد المزيدا.....

جاءت قذيفه لاتكون عني بعيده

خذي روحي لن أكون عنيدا....

أمي ماتت لا أريد أن أكون وحيدا

أبي أشتهد مثله سأكون شهيدا

اقتليني ليبقى الوطن للقادمين جديدا

خلقنا أحرار ماخلقنا عبيدا...))

شاعر قد كتبت من الوجع القصيده

مثلهم أرواحنا سترحل لابعيدا

ولكن باقيه نفوسنا بلهاء بليده

لا أمل بالحياه ولابالحياه جديدا

فرميت الورق جانبا والقلم بعيدا

وبقيت أفكر بالعالم......... بالطفولة وحيدا

أرسم الجراح لوحه على ....جسد القصيده

وأغني مع الطفوله أغنيه الطفوله الجديده


حسين علي العيد

بيروت دكوانه

أغنيه الطفوله الجديده

خميس ٢٨نيسان٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......