**همسة ود وصفاءْ**
...............................
جلست جنب الفكر
وغايتي تسبقني .....آهتداءْ
في ساحة قفرٍمتسعة في الفضاءْ
خالية من دهاء ....الّنساءْ
إلامن رونق الإيناث
على الأرائك اتكاء واستلقاءْ
كلمات كالبكر...ك.يس وحم
والأخرى .....كالبنت العذراءْ
أرض خصبة وأكفّ تحذق العطاءْ
إنفتاح كامل علي طهرالرّجاءْ
والماء جودٌ موجودٌ
لا غوروليس بمفقود...من نوءِ النّواءْ
والحبُّ بذرٌ للإهداءْ
والوفاءُ امِتلاءٌ مكتضّ... للصّدقِ وِعاءْ
والإخلاص زيجةٌ وتجديدٌ
فلنزوّج البنات ....والأبناءْ
فالمولود حتما سيكون أسعد السّعداءْ
قل باسم الله وبحمده ....وكفى.
قلم يعانق شفاه المحبرةْ
يرتوي من قبلِ المداد...إنتشاءْ
أنين خلجات وحروف كلمات
خواطرتدفع العين من الفرح ...بكاءْ
ليبارك النّسب....وجه البقاءْ
ونكتب القصيدَ نشيدا في ليال العيدِ
من وحي خرافات الأجداد
وبالصّمت قلوبنا تنادي
محونا الكره من العباد
بصوت الريِّ للرّويّ
وبسط الكفّ للأعادي والأعداءْ
وقافية سكرت بحاء الحبّ
هياما ....حد الارتواء ْ
نعم .....هو قلم محاربٌ للكره
لا يكره ولا يبغض ولا ولا ولا
بل يمقت القلوب الجوفاءْ
والابصار التي لا ترى العدوّ
في أرض الوغاءْ
نعم كفى....كفى
كفانا جفاء ....ولا للبغضاءْ
فتحت لنا
أبواب بهاء الباءِ وريحان ومناءْ
أطباق شهيّة روائع حور من جنانٍ
رسوم خيالات للصُّور
فضل إنفاق حبّ بسخاءْ
هي صورة الأصل المنسيّة...هنا
تباكتْ ....والأدمع رغاءْ
ءادم الطّين وهوى حوّاءْ
نحييها بعزمٍ وهمٌة الشّجعان
ولا للطّغات الظّالمة....ولا للجبناءْ
الاّ الأبناء .....الأوفياءُ لهمّة الآباءْ
....ريحانيات
الاديب المفكر والشّاعر التونسي
محمّد نورالدّين المبارك الرّيحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق