تسأليني
کيفَ لي أنْ أکتبَ الشعرَ
علی رِمْشِ العيونِ..?
و بِلا موجةِ حِبْرٍ..!!
و مَشَتْ في لُجَّةِ الفنِّ سفيني
لستُ مِن بينِ الدواوينِ أُغَنِّي
في ابتکاراتي و في لونِ فنوني
فَخَيَالاتي جُنوني
و معانيَّ انطلاقٌ من حماماتِ يقيني
و ضميري أَنْزَلَتْهُ
نَخْوَةُ اللهِ مع الغيثِ الهتونِ..
کي تکوني
في فضائي فِطْنَةً
تهزمُ قوماً قرأوني..
مَزِّقي الأوراقَ يا مَنْ تقرئيني
فأنا لستُ هناکا
و القراطيسُ هنا لا تَحْتويني
اقرئيني مِنْ جبيني
هو مَنْ يکتبُ شعري
سَلِمَتْ کَفَّا جَبيني..
. جلال صادق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق