الخميس، 30 أبريل 2020

بقلم الشاعر المبدع جلال صادق (( تسأليني ))


تسأليني

کيفَ لي أنْ أکتبَ الشعرَ

علی رِمْشِ العيونِ..?

و بِلا موجةِ حِبْرٍ..!!

و مَشَتْ في لُجَّةِ الفنِّ سفيني

لستُ مِن بينِ الدواوينِ أُغَنِّي

في ابتکاراتي و في لونِ فنوني

فَخَيَالاتي جُنوني

و معانيَّ انطلاقٌ من حماماتِ يقيني

و ضميري أَنْزَلَتْهُ

نَخْوَةُ اللهِ مع الغيثِ الهتونِ..

کي تکوني

في فضائي فِطْنَةً

تهزمُ قوماً قرأوني..

مَزِّقي الأوراقَ يا مَنْ تقرئيني

فأنا لستُ هناکا

و القراطيسُ هنا لا تَحْتويني

اقرئيني مِنْ جبيني

هو مَنْ يکتبُ شعري

سَلِمَتْ کَفَّا جَبيني..

 . جلال صادق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......