لاجئين تحت سقف السماء.. ..
الحجاره وساده والغيوم غطاء
بالبريه بالصيف تضربنا الشمس
وتغطينا الثلوج في الشتاء... ..
كل ياصغيري ورقه الشجر الخضراء
لاتبكي فهنا لابشر يسمع البكاء..
أوهمته أن الأوراق رغيف الخبز
وأقنعته أن الحجاره لذيذه الحساء
يمشى فوق التراب السخن بلا حذاء
ثيابه ممزقه وأبنتها الصغيره عرياء
لاجئين ياأمم حلمنا صار البقاء..
بيت يسترنا وكأس فيه بعض ماء
ورغيف الخبز المغمس بفيض دماء
حلمنا وطن تشردنا أين الزعمه الجبناء
حلمنا أرضنا تعلا فيها موسيقى السعداء
نامي ياأبنتي أنظري كم جميله السماء
والطفله تغمض عيناها وهي تعلم شعله ذكاء
أنها المشرده فمازالت صوره صديقتها بالدماء
وبيتها المهدم كيف هد بالصواريخ البناء
وكيف أمها مسكت يدها تركض بها بالفناء
أمم ياقبيله الغنم هذه مدفعيه ليس غناء
هذه صرخه شاعر لكل العالم والشعراء
لاجئين تحت الموت وبالحرير يغطى الرؤوساء
لنصرخ أوقفوا الحروب أغلقوا حنفيه الدماء
لنصرخ سلام سلام لنجعلها تحلق حمامتنا البيضاء
ماذنبها الطفوله تعيش الرعب تحيا بالشقاء
ماذنبها الجديله تقطع تباع وتشتري كأس ماء
أين شيوخ القبيله بالثريد همهم قمه الغباء
أين الأمم الجميله ترى مايحدث بحروبنا الهوجاء
كتبت القصيده لاخائف لامادح كتبتها هجاء
يانفط الخليج احترق واحرق معك كل الرؤساء
يامعتصم أخرج من قبرك دقيقه أنظر للنساء
لم تعد فينا عروبه صدق البردوني أبي تمام بالبناء
لاأمم لاعروبه نامي ياطغلتي لنا الله بالخلاء
لا تخافي مات والدك طريقه للجنه مع الشهداء
وسيكبر أخيكي ويلحقه أعتدنا على الفراق والعزاء
وستطلق هلهوله تشق صداها صدر السماء
فيطل المطر ويهطل المطر ونشبع من الماء
حسين علي العيد
قصيده تحت سقف السماء
الاربعاء 28نيسان 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق