السبت، 14 مارس 2020

بقلمي .عبد ربه أيوب. ((مساحيق الحب)) ~~الجزءالثاني~~

مساحيق الحب (الجزء الثاني)
جاء الرد
من الغائب الذي حضر
وعذره في جيبه
الذي لا طالما استتر
لكن أين المفر
فلا مفر من القدر
هذا ما كان
فقلبي آنذاك على
عقلي انتصر
ونذرته وما أصعب
النذر اذا انكسر
وهاهو انكسر
ولو مكر الغائب
مامكر
فللمحب حس الام
ولو كانت فاقدة للبصر
كنت الطفل ولم أعد
صرت بقلب العجوز
وياليت العجوز يقوى
على تحمل قسوة
بعض البشر
فالماء اذا لم يلي مجراه
قد يسبب للقوم
الأذى والضرر
ولو عاد والناس صبروا
سيأخذون الحيطة والحذر
الى أنهم اكتشفوا
ان للماء مجرى آخر
أكبر من نهرهم
عرضا وطولا وسعة نظر
فلم يكن نهرهم لهم
ولا نهر الحب نهرهم
بل كان مجرد
ماء من قريتهم قد عبر
ها هنا انتهينا
والريفي لا يخلف النذر
ومن عاش ديوثا
كأنه انتحر
 
    .عبد ربه أيوب.
Albartouli ayoub



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......