الأربعاء، 18 مارس 2020

بقلم الكاتب الكبير مصطفى زوزاف((اذكروا جراثيمكم بخير))

اذكروا جراثيمكم بخير

لعل من أهم مزايا "ك" انها أعادت الاعتبار للبيوت بعد أن كان اغلبها مهجورا. فكم هم عدد الأشخاص "البانتوفلاريين" ". Pantouflards
(نسبة إلى البانتوفا_فمعذرة لا أعرف ترجمة
الكلمة بالعربية الفصحى؟
واقصد بها أولئك الذين يحبون الجلوس في المنزل. وكم عدد الذين يجتمعون مع اهلهم على مائدة الفطور والغداء والعشاء اذا
استثنينا شهر رمضان الكريم؟
كم هو عدد الآباء والأبناء الذين يقضون اغلب اوقاتهم في المقاهي لتتبع مقابلات كرة القدم ولعب الورق وتدخين الشيشة او النارجيلة؟ كم عدد مرتادي الفنادق والمطاعم ومحلات الاكلة الخفيفة والشاورما؟
كم عدد الآباء الذين ينتبهون الئ
الشقوق واعطاب أنابيب المياه ويسهرون على إصلاحها من اول يوم وقعت فيه؟ وكم هو عدد الدين يغرسون ويسهرون علئ سقى الأشجار والازهار..... وكم هو عدد الرجال والنساء الذين يعرفون اسم بقال وجزار الحارة؟
كم هو عدد الرجال الذين يهاتفون زوجاتهم وامهاتهم في المنزل لمعرفة مايحتجنه قبل الذخول في الساعة السابعة مساءا على ابعد تقدير.؟ وكم هو عدد الذين يسألون عما حدث في العمارة او ماجرى للجارة أم هانىء هذا الصباح؟
-اسئلة كثيرة سيجيب عنها#ك#
في الأيام المقبلة وانتم لا زلتم تلعنونه.....

كانت هذه مجرد حمى اصابت
القلم فاعذرني.
اخوكم:مصطفى ززاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......