الأحد، 8 مارس 2020

بقلم الشاعر المبدع سامي أحمد خليفة ((وصال عاشق))

وصال عاشق
..........................................
لاقيت حُبّا فَالوِصالُ شَقاءُ
حُبُّ الصبايا وَالحِسانُ عناءُ

أخْبَرتها   أنّي   أموتُ   بعشقها
قالت    و حبّي     رقّةٌ    وإخاءُ

هَذَا   جَوابُ    حَبيبتي   وَأظنُّهُ
دلعاً  يُرَى   فِي  الفاتناتِ  سَواءُ

طَلَبٌ  إليّ  تَقدَّمَت   مَعشوقتي
وَقَبلتُ   حَالًا  مَا   تشاءُ   أشاءُ

فصحوت بَعْدَ  حَدِيثِها  مُتَوَجِّعًا
رَهْنُ   الدُّمُوعِ   و بالفؤاد   بَلاء

أتبدّلتْ   كُلّ   الْمَشَاعِر   عِنْدَهَا ؟
فالحُبُّ   كُرْهٌ   و الوصالُ  غباءُ

حَتّى إذَا  بَلَجَ  الصَباحُ  تغيّرت ؟
وكَأنّ  قدْ   سُرِقَ  الصَفاءُ  رِياءُ

ما السِرُّ فِي خَلَجاتِها وَضَميرِها؟
حتي    الغرام     بقلبها   يستاء

مَا سَاءَنِي مَوْت  الْهَوَى وَجَفَافُه
كم  سَاءَنِي  ما  كان   فيه  فناءُ

مانفعُ صَدُّكِ فِي الهَوى يَا حُلوةٌ ؟
وَنظلُّ  فِي  طولِ  المَدى غُرَباءُ ؟

يَا  بَسُمة  الثَّغْر   المضيئ  بِنُورهِ
هَلْ   بَعْدَ  هجرك   لِلْفُؤَاد   شِفَاءُ

إنْ  كَانَ  أَسْعِدْنِي  الْهُيَام  فَإِنَّنِي
قَد   طالني     بصروفهِ    إعْيَاءُ

إنّي  أُطالِبُ   رِقَّةً   منْ   حلوتي
تَجْلُو  الهوانَ  إذَا   إستَمّرَ  شِتاءُ

إنّي  عَلمتُ   بأنَّ   قلبكِ   واسعٌ
فلترحمي      فَالإبتعادُ      شقاءُ

إنَّ    الجَفاءَ    مُحَرّمٌ    فَتَعوّذي
إِنَّ   الْجَفَاءَ   إِذْا   اِسْتَبَدَّ   عداءُ
.......................................... 
بقلم سامي أحمد خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الشاعرة المغربية _عزيزة صبان_/رقصة جزر ومد\

  رقـــــــــــصة ... جــــــــــــزر و مـــــــــــد... أخشى جلوسا إليك... يا دواخلي...! فعادتك...نقض..ذات العهد... فكم أخللتِ ...بنودَ ......