وغــــوادٍ أتينَ تَنسُمِ عرفتها بريَّاك بميسمِ
أتين كالعنـبر الفواحِ يقـــــــلـن بالله شُمِ
يطبنَ وجدي بعد كرْ فن وبعدهنَّ مقلتي دم
أأبكي علي الذكـــرىْ أم ذكرايَ تبكِ من هَمِ
ذكرى حبيبي وشوقهِ وناراٍ بوجدي تتأجـم
غرادً في المقيل أجهـَ ش دمعاً كان منعـدم
الجوى انحل جسميَ والعشق أصبح أعجم
الماضي يطلب حقـهُ الحاضر ليس لي مهتم
مستقبلٌ أحرجَ ما يـَ كـون في حياةِ الابكم
الأهل ليتهم آذرونـيَ الأحبة ليتها بي تعلم
أشكي لشّكوى فتشّ كي لي من بحـرٍ أظلم
بحور الزمان وفتكهاَ تقتِّل ما تشاء وتُجْرِم
تصرِّع ذا وذا تشردهُ وآخرٌ به الامواج تلتطم
والريح شدت علي مـِ ـإذرٍ بالشراع تـصطدم
والنفس اجمل ما بهاَ أملٌ تعيش به وتحــلُم
يالليالٍ قضيتها ترفاً مع الجأزر المتحشم
كأنني وبالجنان منزَّ لٍ بها جمٌ من النَّعـم
فحيناٌ مع المزاح وبـُ رهةً فـــــمٌ وفـــــــم
خداً والحرير سوىً أو وردةً أو أنــــــــعم
ومهىً والمقلتين سِوْ يددِ فرعًا للمتون معمم
الخـصر كذا الصراطِ أشْعَرُ ما يكن أو( مَلِّم)₁
نهدٌ تبرز من قواعدهُ أشبه ما يكن بالأعْـلُمِ
فيا لِرَّمش ويا لصاحِ به يقتّـلني ولم يرحم
يبارزنــــي ولا أبارزهُ وكيف أثأر من دمــي
قاتلي ومكفني ولهــاً كمداً يـموتني تهيـمي
به وولعاً أحْظىَ بـــهِ تملّكني عبداً له مرغم
كيف وأنا ابن الكرامِ ما نزلتُ الا وأنا مُكرَمِ
وهذا الذي نطقتُ بهِ كم عليت بــه الأنجم
المريخ ذاك بل فوقهُ حظى من نثرٍ ومنظَّم
نازلت به المجامعِ جـُ لها فرجمت كلَّ مرجم
فلم يثبت سوا سهـمٌ أي سهمٍ شرافُ الاسهمِ
سهمٌ بين الموق والـــ مقـرون جل من أبـرمِ
العــطسُ ومــا أعدلهُ والتوت أشبه بالــــفـم
الثغرُ سحابةً ومضتْ لأختها براقةٌ متبســم
واللفظ درٌ ما له فضٌ يــريح قـــلـب الأهيم
حوت كل ما في كـلٍ من عز الطباع والشيم
تمشي مشي اينقٍ ذللِ غيداء تنفر من حــيم
حوراء حلواء جملـهااَ الله في أجـملِ الرُسُـمِ
لها قوام البان اتسعىَ تمـوح لـيس بها سُـلـم
اذا داعبها النسيم إنفَ ـصلت حساسةٌ تــــلـم
وجيداً كجيد الرئم ذاَ فصصٍ عديل بل أقـوم
ومسامًا للمسك رشْحاً نجلاء وسيفها المتسمم
كيف المفازةَ بــهــــاْ وحــراسها أبنـاء العـم
وبك وهافك المتضمْ مِ لأهـــدرنَّ دمَ الـكمـي
وقسماً بعواليك الحِداْ دُ والهوىَ وقلبيَ المتألم
أنت من النساء نصيبيَ دونك علي الغرام محرم
خلت الايام فـــرحتهاَ ودهاه داء الهــــــــــم
أرضُ الخضار اضمحلتْ وراتـــــدَت ثوباً أعـقم
البدرُ المنير أختــفيَ والـــكونُ أصبحَ مـظلم
كيف تنأي بعد ما جـَ رىَ الهوي مجرى الــــدم
أجذرَ شتلاً بالفؤاد وأبذرَ أتنهكه الآفات حتماً لمِ
ضج الفــــــؤاد محـدثاٌ نـفســـه معها مـــتــكلم
أيرغب الحبيب عـنــيَ نفسه? إذاً فلما?لمآ? لمِ!?
يمشي وهمٌ به متعلقاَ اين ما حـــلت به القدمِ
ويلاهُ علي قلبٍ نصفهُ تلِفٌ وآخرٍ علــهُ السقمِ
يلاقي الحتف مقتبــلاً يوراي الجرح والكُـلُــم
يتخفي كأن به جُــرْماَ مُغِضُ الطرف والكَـلِــم
اذا رأوه الناس قالـــواْ ذا سابع العشاق والغُرم
ولم يدروا أنه قلـــــبٌ رفيـعُ الشـــعـور والقيم
محب الخير حاملهُ عـَ لى عنقٍ وان كان محتدم
الحر حُرٌ وإن عُومـــلَ معاملةُ العبيــد والخـدمِ
والـــعبد عبدٌ وإن سـادَ الدنيـــا جمعاء والأمــمِ
غير أنَّا في زمان قـــلْ فيه من للعلــــى يــَــرُمِ
أرى هُمُ للصدق ٱبتغضُ والكذاب فيهمُ العــلمِ
ومن دعا للهـوﯼ رجــل ٌ ينهـۍ ويٲمر بلا حِـشم
ومن تعرﯼ بــــلا خجلٍ يواكب حضارة العجم
ومن سب الدين علامةْ ﯠآندباهُ علي القـــــــلـم
ومن خَبَّ الناس داهيةً يفـــعل ما يريد وما لمِ
ومن يبيع العز علناً تباعْ وتشرۑ بٲسواقـنا الذمم
ومن تولي منصبا حكماً كٲنــما اتي به من عدم
يذل ذا وذا يمجده يحـِ لُّ مـن بشــرعنا حَــرُمِ
صارت الجُّهال ذا حِجَرٍ وذي الـخــنا الــــحكـم
فكيف ترﯼ امةً تساوى عندها الٲنــــوار والظلم
من شاب رٲسه على سـَ فه فكيف له ٲن يتحلم
ومن تنشٱ علي شـيــئً شابت عليهمـــا الــلمم
ومن صعد العلي حــازْ بقدر ما جر به القلـــم
ومن ٲكثر الصديق عتاَ بهُ عنـه لابــــــد ينقلم
ومن ذل نفسه كيف لهـ. ـا ان تعز لا ورب الحرم
ومن ظن الناس تتركـهُ علــــى حاله لم تـسلم
لله دره قاله زهـيراً منْ اكثــر ٱتَّسآل بُدَ سيحرم
ليس اللون يحـكم ربهُ¹ إنــــما الـطباع والــهمم
ترى فينا معتزٌ بعروبتهِ وهـو ذا فُجرٍ وذا خُصُمِ
وترى مسودُّ اللون بـــهِ شئ مـــن النباهة ديـلم
علمت أن العقول ثلاثـةٌ أولها تقـــلد دون معتلم
وثانيها هي التي فهمتْ الا انهـــــــا فـــي صـمم
وثالثها شر من وطــٲتْ علــي الحـــصى قَــــدمِ
جهولـــةٍ بالعلم جاهلـةً خاويةُ الفــــكر والـفهـم
رهـب النفوس وعزهــاَ لـا بالســيوف بالـــقلـم
شُعَلِ العـقل علِّمه يـُبـدَّ دْ لك دامــــــــس الظلم
بلوغ المعالـــــي ونيلهاَ كدٌ تريــد منك والحِـزَمِ
أرجاء الصدور شحِّذُهاَ هممٌ وبالشريعة اللـتزم
دولٌ تولت وبعدها دولٌ كم أفنى الدهر من أممِ
مدنٌ فوراعٌ شيدتْ لمْ تبقي الا علامة الرُسُمِ
حصِّن نفوسك بالتقىْ لا تلهي نفسك بالحَطم
ما رأيت المنايا خاطـِ ـئـةً يومـــا لها سَــهَــم
يمم خطاك لا عجلٍ يـُ فيد يوم الحشر والندم
لله أيامٌ خِلْتها عِجـفٌ لا رائحـةٌ لها ولا طعـم
خارت فيها العُنَاق قـُ وتهـا والجَناح ذا شُرم
نلت منها ضرب الرقـِ قيق وجــــهٌ علي قدم
لكنها لم تمضي بعدٌ تع يشها الآن نقيضة العجم
الله الله عجبت منهمُ كيف انقــادت نفوسُهُمِ
فهي التي وضعت للـ َ عز أسٌ مــنيعةُ الحُرم..
سل أخَيَّ وخذ هــذيْ الحـروف مني ولا تلُـم
ويْ كيف أتى هـذا رٍ دبر القصيد تجد علمي
يهن علي إنفاقها فيْ عظيمٍ وفي ذليلٍ تعَظُمِ
بقلـــــــمــــــــــي
الشا؏ــر :يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق